منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة
المخ ..و طاقته الرهيبة . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المخ ..و طاقته الرهيبة . 829894
ادارة المنتدي المخ ..و طاقته الرهيبة . 103798
منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة
المخ ..و طاقته الرهيبة . 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا المخ ..و طاقته الرهيبة . 829894
ادارة المنتدي المخ ..و طاقته الرهيبة . 103798
منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة


 
الرئيسيةالمدخل الرئيسيأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بزوارنا الكرام....وبأعضائنا الأفاضل

 

 المخ ..و طاقته الرهيبة .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هالة
مشرفة ومراقبة عامة للمنتدى
مشرفة ومراقبة عامة للمنتدى
هالة


الساعة الآن :
انثى
عدد الرسائل : 1022
العمر : 25
العمل/الهوايات : المطالعة
  : المخ ..و طاقته الرهيبة . 15781610
نقاط التميز : 4
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

بطاقة الشخصية
النشاط: 1

المخ ..و طاقته الرهيبة . Empty
مُساهمةموضوع: المخ ..و طاقته الرهيبة .   المخ ..و طاقته الرهيبة . I_icon_minitimeالجمعة 25 نوفمبر 2011, 8:11 pm

المخ..و طاقته الرهيبة.



المخ... وطاقته الرهيبة...د-نبيل فاروق..

هل سألت نفسك يوماً كم تبلغ طاقة مخك بالضبط؟!.. وكم فولت يمكن أن يخرج منه؟!

قديماً كان العلماء يدرسون المخ، باعتباره جهازاً عصبياً مركزياً، يتلقى الإشارة من كل أجزاء الجسم، ويبرمجها، وينسقها، ثم يبث استجاباته لها مرة أخرى، إلى كل أجزاء الجسم أيضاً، عبر النخاع الشوكي وما يتصل به من أعصاب.. وهذا تعريف سليم...

فالمخ ليس مجرد سنترال مركزي مرتبط بخيوط حسية، توصله بأجزاء الجسم...

إنه أكبر من هذا بكثير...

فمع قيامه بعمله الذي لا يتوقف ثانية، ولا حتى "فمتو" ثانية، منذ تكون، وحتى بعد الوفاة الرسمية والعلمية بقليل، يستهلك المخ طاقة كبيرة...
طاقة يستمدها من شبكة الشرايين، والأوردة، والأوعية الدموية الدقيقة، التي تنتشر فيه، والتي تساعده على القيام بعمله بالغ الحساسية والدقة...

ولأنه يستمد طاقة ما، ولأن الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم، فمن الضروري أن يبث المخ تلك الطاقة مرة أخرى على هيئة موجات كهرومغناطيسية محدودة...

تلك الموجات التي يمكننا تسجيلها، عبر رسام المخ الكهربي لترسم لنا تلك المنحنيات العلمية الطبية، التي يستعين بها الأطباء، لتحديد حالة المخ وأمراضه، ومشكلاته المزمنة والمؤقتة...

وتلك الموجات أيضاً هي سبب النظرية التي تتحدث عن تأثير أجهزة الهواتف المحمولة في المخ، فهي تفترض أن الموجات الكهرومغناطيسية التي تبثها تلك الأجهزة، تؤدي إلى شوشرة موجات المخ، والتعارض مع خلاياه، مما يؤدي إلى خلل لم يتم تحديده طبياً بعد...

والواقع أن هذه النقطة محيرة للغاية، مع تعارض آراء العلماء حولها، ففي الوقت الذي يؤكد فيه الأستاذ الدكتور "أحمد صبري" رئيس قسم جراحات المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد أن هذا لم يثبت بعد علمياً، نجد أن الأستاذ الدكتور "محمد علي أحمد" رئيس قسم الفيزياء التجريبية بكلية علوم القاهرة والحاصل على أعلى درجة علمية في العلوم، يؤكد ويصر على حدوث هذا الضرر وإن طال الزمن...

وبغض النظر عن حدوث الضرر من عدمه، فقد تعامل العلماء مع الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من المخ، باعتبارها طاقة يمكن استغلالها بشيء من الحكمة...
وشيء من العلم أيضاً...

في البداية، استخدموا طاقة المخ لإضاءة مصباح صغير للغاية...
وأضاء المصباح...
نجح العلماء في تحويل الطاقة الكهرومغناطيسية إلى طاقة ضوئية...
وسال لعاب العلماء
وأرادوا المزيد...
والمزيد...
والمزيد...ومع تطور الأليكترونيات، وابتكار مضخات الإشارات، داعبت العلماء فكرة استغلال طاقة المخ في أمور أكثر أهمية...
وأكثر حيوية..
وأصبحت القضية كلها هي تطوير مضخات الإشارة، بحيث تلتقط إشارة كهرومغناطيسية صغيرة، وتحولها إلى طاقة كبيرة، كفيلة بتحريك لعبة أطفال أليكترونية...
ولقد تحقق لهم هذا بالفعل...
ففي ملجأ للأطفال المعاقين في ألمانيا، استخدم العلماء أجهزة خاصة يرتديها الأطفال كالخوذات على رءوسهم، لتعمل على تكثيف الطاقة الكهرومغناطيسية المنبعثة في أمخاخهم، واستخدامها كطاقة محركة للألعاب التي يلهون بها...
ونجحت التجربة تماما..

ولكن المشكلة أن العلماء لا يكتفون، ولا يتوقفون عند أحلامهم قط، وإنما ينتقلون من حلم إلى آخر، ومن طموح إلى طموح...
لذا فقد كان نجاحهم في تشغيل لعب الأطفال مجرد بداية لحلم جديد...

وكبير...
وفي "ديترويت" في الولايات المتحدة الأمريكية، تمت تجربة أول سيارة تسير بالطاقة الكهرومغناطيسية للمخ وحده...
كل ما عليك هو أن تركبها، وتضع على رأسك خوذة، تتصل بلوحة القيادة، وتفكر...
نعم تفكر في وجهتك، والخوذة تأخذ الطاقة الكهرومغناطيسية التي تبعثها أفكارك، وتضخها أو تستخدمها لتسير السيارة بسرعة خمسين كيلو متر في الساعة...
دون وقود...
أو بطارية...
فقط بالمخ...

وهذه حتماً ليست نهاية المطاف، وإتما مجرد بداية، فالعلماء لن يتوقفوا، حتى تتحول السيارة إلى طائرة.. ثم صاروخ أو...

وفي الوقت ذاته، سيواصلون تجاربهم حول خوذات المخ التي تنافس ما نراه في أفلام الخيال العلمي، فهل يمكنك أن تتخيل أنها تغوص في تلافيف المخ.

اتمنى ان تكونوا استفدتم و استمتعتم بهذه الدراسة..
وفقكم الله..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المخ ..و طاقته الرهيبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة  :: المنوعات :: منتدى الثقافة العامة-
انتقل الى: