منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة
اهمية التربية الأخلاقية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اهمية التربية الأخلاقية 829894
ادارة المنتدي اهمية التربية الأخلاقية 103798
منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة
اهمية التربية الأخلاقية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا اهمية التربية الأخلاقية 829894
ادارة المنتدي اهمية التربية الأخلاقية 103798
منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة


 
الرئيسيةالمدخل الرئيسيأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بزوارنا الكرام....وبأعضائنا الأفاضل

 

 اهمية التربية الأخلاقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هالة
مشرفة ومراقبة عامة للمنتدى
مشرفة ومراقبة عامة للمنتدى
هالة


الساعة الآن :
انثى
عدد الرسائل : 1022
العمر : 26
العمل/الهوايات : المطالعة
  : اهمية التربية الأخلاقية 15781610
نقاط التميز : 4
تاريخ التسجيل : 10/05/2011

بطاقة الشخصية
النشاط: 1

اهمية التربية الأخلاقية Empty
مُساهمةموضوع: اهمية التربية الأخلاقية   اهمية التربية الأخلاقية I_icon_minitimeالأحد 11 مارس 2012, 8:17 pm

ـ أهمية التربية الخلقية للأطفال
تضمن القرآن الكريم دستوراً للأخلاق والآداب في جميع مجالات ونشاطات الإنسان، فلم يترك جانباً منها إلا وكان له فيه توجيه وإرشاد.
ومن هذه التوجيهات القرآنية المباركة في مجال التربية الخلقية للأولاد قول الله U: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13] وقوله I: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ* يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ* وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ* وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان:16-19]، فهذه الآيات الكريمات تضمنت دستوراً كاملاً من الأخلاق الرفيعة؛ حيث بدأت بحق الله U لأنه أعظم الحقوق وأجلها، فأمرت بإخلاص العبادة، والنهي عن الشرك الذي هو أعظم الذنوب وأكبرها، ثم تضع هذه الآيات الولد في مجال من المراقبة الصارمة الكاملة على جميع تحركاته ونشاطاته، فتبين أن الله لا يخفى عليه قدر ذرة في هذا الكون الفسيح، مما يوحي للولد بتمام وقوعه تحت بصر الله U وسمعه ومراقبته الكاملة.

وتهدف التربية الخلقية في الإسلام إلى مرام سامية وذلك من خلال تطبيقها وممارستها في واقع الحياة، ومن هذه الأهداف:
1-إرضاء الله U والتزام أمره.
2-احترام الإنسان لذاته وشخصيته.
3-تهذيب الغرائز، وتنمية العواطف الشريفة الحسنة.
4-إيجاد الإرادة الصالحة القوية.
5-اكتساب العادات النافعة الطيبة.
6-انتزاع روح الشر عند الإنسان، واستبدالها بروح الخير والفضيلة.
ولتحقيق هذه الأهداف النبيلة عند الولد، فإن المربي المسلم يستغل فترة الطفولة، وصغر سن الولد، وضعفه وحاجته إليه، وقوة سلطته عليه في توجيهه وتربيته على المنهج الإسلامي القويم، فإن تكوين "العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر، وذلك لأن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل، وأيسر حفراً على سطحه"، ويكاد يجمع علماء النفس والاجتماع والتربية على أن شخصية الطفل، وما سوف يؤول إليه من اتجاهات انفعالية ومزاجية: تتحدد في السنوات الأولى من عمره لهذا كان استغلال هذه الفترة الحرجة من عمر الطفل في توجيهه نحو الخير، وتركيز المعاني الحسنة في نفسه وعقله، له الأثر الأكبر-بعد توفيق الله- في استقامته وصلاحه عند كبره واشتداد عوده. ويشير إلى هذا المعنى الإمام الماوردي رحمه الله مؤكداً أهمية فترة الطفولة في توجيه الولد وتأديبه، فيقول: "فأما التأديب اللازم للأب، فهو أن يأخذ ولده بمبادئ الآداب ليأنس بها، وينشأ عليها، فيسهل عليه قبولها عند الكبر، لاستئناسه بمبادئها في الصغر، لأن نشأة الصغير على شيء تجعله متطبعاً به، ومن أغفل في الصغر، كان تأديبه في الكبر عسيراً".


دور المجتمع في بناء أخلاق الفتاة
يسري في كل مجتمع إنساني تيار أخلاقي يفرض معاييره على الأفراد، ويحدد لهم الصواب والخطأ، والخير والشر، ويسمُهُم "بطابع خاص يُميِّزهم عن غيرهم من أفراد المجتمعات الأخرى، ويتبدَّى ذلك في تكوينهم الشخصي وسلوكهم الخلقي، واستجاباتهم لمختلف المواقف التي تواجههم في حياتهم"، فالسلوك الإنساني لا يخضع للتكوين الداخلي للفرد فحسب، بل تُؤثر فيه العوامل الخارجية أيضاً، وتطبع آثارها الخلقية في نفسه وسلوكه حتى ينطبع بها، ويكاد ينعقد إجماع علماء الأخلاق على أن الوراثة مع البيئة: هما العاملان الأساسان في تكوين الأخلاق".
ولما كان الإنسان مدنياً بالطبع فهو محتاج إلى معاشرة الناس حتى تظهر محاسن أخلاقه وتنمو، فإن الشخص المنعزل لا يعرف الخُلُق، وإلا فأين يمارس الإنسان الكرم، والحلم، والإيثار ونحوها من الأخلاق إذا لم يخالط الناس في وسط اجتماعي؟ ومن هنا فإن الجو الاجتماعي الصالح يساعد الفتاة على معرفة الأخلاق الفاضلة، ويعينها على ممارستها، والتدريب عليها من خلال التفاعل مع الآخرين، حتى تصبح هذه الأخلاق طبعاً لها، لا تنفك عنه.


أهداف تربية الفتاة الأخلاقية وخصائصها التربوية
أهم خصائص الفتاة الأخلاقية:
1-اختصاصها بشدة التأثر العاطفي، وحدَّة السلوك الانفعالي، مما يستوجب على منهج التربية ضبطها ضمن حدّ الاتزان، وتدريبها على ذلك ضمن المراحل التعليمية الخاصة بها.
2-اختصاصها بسهولة الانقياد للأخلاق والمعايير الاجتماعية، وتقبلها لتوجيهات الوالدين الأسرية، مما يتطلب استغلال هذه الطبيعة في حسن توجيهها وتأديبها.
3-اختصاصها بعمق التأثر السلبي بالمشكلات والمنازعات الأسرية، لفرط حاجتها إلى الاستقرار الأسري، والحماية الوالدية مما يستدعي التأكيد على ضرورة استقرار حياة الفتاة الأسرية.
4-اختصاصها شرعاً بالحجاب في الحياة العامة، مع توجيهها نحو القرار في البيت، وهذا يحتم توعيتها بذلك، واتخاذ الوسائل الشرعية والاجتماعية لإعانتها على ذلك.
أهداف تربية الفتاة الأخلاقية:
1-اقتناع الفتاة الكامل بسمو الأخلاق الإسلامية وضرورة التحلي بها.
2-تنبُّه الفتاة للارتباط الوثيق بين السلوك الخلقي الحسن والعقيدة الصحيحة.
3-اهتمام الفتاة باتزان سلوكها العاطفي والانفعالي ضمن حدود الشرع.
4-اقتناع الفتاة بإمكانية الترقي بالأخلاق وتحسينها وفق نظام الإسلام التربوي.
5-رضا الفتاة بطبيعة السلوك الأنثوي الموافق للفطرة الربانية السوية.
6-تعرُّف الفتاة من خلال أسرتها على معايير المجتمع المسلم الأخلاقية مع اقتناعها بها وتطبيقها لها.
7-تدريب الفتاة على أنواع الصلات الأسرية المشروعة، ومعرفة حدود العلاقات المسموح بها شرعاً بين الأقارب.
8-تمسُّك الفتاة بالبرِّ والإحسان للوالدين والتحلي بالرحمة والأدب مع جميع أفراد الأسرة.
9-مراقبة الأسرة ومتابعتها لسلوك الفتاة الخلقي وتقويمه ضمن مسار الاتجاه التربوي الإسلامي.
10-تدريب الفتاة على نمط السلوك الأنثوي المتفق مع طبيعتها الفطرية ووظيفتها الاجتماعية التي كلفها الله تعالى.
11-اقتناع الفتاة بالثوابت الأخلاقية التي وضعها الشارع الحكيم لأفراد المجتمع المسلم.
12-التزام الفتاة بأحكام الحجاب الشرعي.
13-تجنب الفتاة مخالطة الرجال الأجانب لغير ضرورة شرعية.
14-محافظة الفتاة على أخلاقها الإسلامية من التأثير السلبي لوسائل الإعلام.
15-حرص الفتاة على إقامة علاقاتها الاجتماعية المختلفة وفق التعاليم الشرعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اهمية التربية الأخلاقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التربية والتعليم لمدينة بوسعادة  :: المنوعات :: منتدى الثقافة العامة-
انتقل الى: