للغة ودلالاتها الرئيسية
اللغة – سلاح المجتمع . و بالأصح هي – مادة المجتمع .
اللغة – العنصر الرئيسي للتفكير , و الذي فيه مدى التفكير.
اللغة – هي أثمن سلاح لاتحاد الشعـوب .
اللغة و التفكير – مرتبطان ببعـضهما .
نحن لا نقول شيئاً إلا عندما نفكر , و عندما نتذكر أي شيْ . فكرنا و ما نتذكره – نتحدث بهما , بواسطة اللغة – اللسان .
اللغة – هي جسد الفكر ( التفكير ) . أي شيْ يفكر فيه الإنسان يترجمها بالكلمات و الجمل.
باللغة و الفكر – يرتبط الفهم و العـقـل .
بسبب يدي و كد و حياة الإنسان – اللغة التي جاءت بتطور – هي سلاح لها معـنى كبيـر في اتحاد الشعـوب .
في المفهوم – أن حياة و كد و عالم الإنسان يسمى – العقل ( نقول عنه العـقـل , أو نسميه العـقـل ).
و بإيجاز العـقـل هو مفهومنا . باللغة الناطقة نتحدث به . من التفكير و الأشياء يكون مفهومنا .
إذا سألت – هل يوجد بين عقل الإنسان و لغـته أية حدود ؟ إذا ارتأينا أن اللغة كبيرة أو صغيرة ؟
سيكون الجواب – اللغة هي مواد بناء العـقـل. إن الحدَاد الذي لديه المواد اللازمة بوفرة , ينجز عمله بإتقان مهما كان العمل صعب و حساس .
عند فصل الدلائل الرئيسية للغة – يجب أن نعـرف المعنى الرئيسي للغة .
الجزء الرئيسي لمعنى اللغة , ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
أولاً – اللغة سلاح الاتحاد . و بمعنى آخر – التحدث عن أفكارنا و آرائنا لبعضنا البعـض وفهم أفكارنا – هي مادة متكاملة .
ثانياً – حياة الإنسان و التـقـنيات و المهارات و الإنتاج و العلوم - حسب التطور , و تطور اللغة . أي أن اللغة هي – سلاح النمو و التقدم .
ثالثاً – إن وجود التغـذية و الحياة الرغـدة و الفرص معاً في حياتنا و الكفاح – يكون معنى للحياة . لذلك تعتبر اللغة سلاح الكفاح .
كما نعرف – في مجتمعات الشعـوب , تجد المساواة و الخذلان , و هما في نزاع مستمر . و بهذا الشكل يُدخل اللغة في الحياة معنى النزاع .
لا يوجد في العالم شعب بدون لغة صوتية ناطقة .
كثيرة هي اللغات في العالم , و قد أحصى العلماء , مع لغات أقـوام صغيرة و كبيرة بـ (2796 ) لغة .
و نظراً لتقارب اللغات , تـتوزع إلى مجموعات لغـوية . و كل لغة , و حتى اللغات المتقاربة بينها فوارق عـدة . إنها تتوزع ( تتجزأ ) بكلمات و مفردات و قواعد اللغة .
القواعـد – هي التي تجزأ اختلافات و شرائع اللغة و تحديدها . و لكل لغة لها قواعدها , و مفرداتها المخـتلفة .
[ وعلينا نحن أن نحدد القواعد – و الأصول ] .
و نحن علينا أن نحدد قواعد و أصول لغتنا , بصورة صحيحة .
و تسمى علوم الشريعة للغة – القواعد .
و القواعد تنقسم إلى قسمين –
1- علم التشكيل - MORPHOLOGY МОРФОЛОГИ
2- علم تركيب الكلمات .............................. СИНТАКСИС
إن علم ابتداع الكلمات و التَغـير في شكلها و أقسام الكلام تسمى علم التشكيل .
و علم التشكيل ينقسم إلى قسمين –
1- ظرف أو حال الكلمة . 2- أجزاء الكلام .
وفي علوم التشكيل يُدرّس معاني الكلمات –
1- القاعدة , 2- النهاية , 3- المقدمة , 4- الجذر , 5- الظرف .
6- أقسام الكلام , 7- التّغـيُّر , 8- دلائل القواعد , 9- الكتابة الصحيحة .
إن ترابط الكلمات مع بعضها و تركيب الجمل من الكلمات و أنواعها إلى تَعـليم أجزاء الجمل , تسمى – علم تركيب الكلمات .
يُدرَّس في علم تركيب الكلمات – تركيب الجمل و أشكالها , ترابط الكلمات و أجزاء الجمل , و وضع علامات الوقوف (نهاية الجملة ) .
أساس القواعد - 1- الإملاء . 2- وضع الفواصل و الترقيم .
و في أساس علم التشكيل --- الإملاء .
و في تركيب الكلمات --- الترقيم و وضع الفواصل .
كتابة الكلمات بصورة صحيحة تسمى ---- ORPHOGRAPHY
ووضع الإشارات و العلامات تسمى ---- PUNKTUATION .
ما سـبق , هو صورة عامة عن أية لغة , بخصوص القواعد و دلائلها الرئيسية . و بعـد هـذا نبدأ التكلم عن اللغـة الشيشانية .