..بسم الله الرحمن الرحيم..
ماهو الفرق بين السحب والغيوم ؟
أختبر نفسك..؟
أعطي جواب قبل أن تعرف الإجابة الصحيحة الموجودة في نهاية الموضوع ..
لنرى إلى أي مدى الإنسان يستطيع يعطي تفسيرات خاصة لظواهر الطبيعية
حتى
لو كانت معلوماته العلمية بسيطة جدا..
الجواب منقول:
تعريف السحب:
السحابة هي شكل من أشكال التكاثف، تتكون في الغلاف الجوي، بفعل تيارات الحمل التي ترفع كميات من الهواء الرطب إلى طبقات الجو العليا الباردة، فيصبح الهواء مشبعا ببخار الماء، فيتكاثف الزائد منه مكونا الغيوم.
2- تصنيف السحب:
- تصنيف السحب حسب شكلها، فنجد سحباً طبقية (على شكل طبقات الواحدة فوق الأخرى)، وسحبا ركامية على شكل كتل كبيرة، وهناك سحب قليلة السماكة، وكأنها عبارة عن خصلات من الشعر تعرف باسم السحب "السمحاقية"، وكلمة "سمحاق" تعني القشرة الرقيقة، وشكل هذه الغيوم المتطاول وقليل السماكة، هو الذي أعطاها اسمها.
لقد درس العلماء أنواع الغيوم او السحب وصنفوها إلى ثلاثة أصناف:
1 - الغيوم المنخفضه (Low Clouds)وهي الأكثر خطورة .
2 - الغيوم المتوسطه (Medium Clouds) وهي أقل خطرا.
3- والسحاب ألغيوم العاليه (High Clouds) وهي الأقل خطرا
***
وايضا إجابة أخرى:
جاء في مفردات الراغب : أصل السحب الجر كسحب الذيل ، ومنه الساحب لجر الرياح أو لجره الماء . . . والسحاب الغيم فيها ماء أو لم يكن ، والغم ستر الشيء ، ومنه الغمام لكونه ساترا لضوء الشمس ، وفيه المزن . . .السحاب المضيء والقطعة منه مزنة . وفي المقاييس المزن السحاب . وفي اللسان ، المزن السحاب عامة وقيل السحاب ذو الماء ،ـ وفي القاموس : السحاب أو أبيضه أو ذو الماء .
والملاحظ في السياق القرآني أن لفظ الغمام يراد به ما يحجب الشمس أو ما يشبه الظل دون الإشعار بنزول الماء وقد ورد في أربعة مواضع هي ( وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى ). . . (ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا )(هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة . ) والغمام هنا من مشاهد يوم القيامة وهو أشبه بأن يكون ظللا على رؤوس الخلائق ولا إشعار بنزول الماء .
أما لفظ السحاب فقد ورد نسع مرات بمعنى واحد –والله أعلم – والراجح أن يكون مرحلة من مراحل تكون الماء النازل من السماء حيث يرسل الله تعالى الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويرسلها كيف يشاء .
(والله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ...) ،
(ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله )
فالسحاب هنا مرحلة بين ارسال الرياح التي هي مقدمة لإثارته وبين جعله كسفاً أي قطعا ثم يؤلف بينها فتكون ركاما وهو المتراكم بعضه فوق بعض ، بعد ذلك يتهيأ لإنزال الماء فيسمى المزن على الراجح من كلام العرب وقد ورد لفظ المزن مرة واحدة في كتاب الله ((أفرأيتم الماء الذي تشربون ،،أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون )
منقول